Aljamahiria News | Capture of Muammar Al Gaddafi

بالطبع! إليك الترجمة الكاملة للمقال إلى اللغة العربية، مع الحفاظ على المحتوى والمعنى الأصلي:

القصة الحقيقية وراء القبض على معمر القذافي، وأبو بكر يونس، والمعتصم القذافي

(... إن كان ذلك حقًا القذافي...!)

ملاحظة هامة:
هذا البيان صادر عن أحد السائقين بشأن مقتل معمر القذافي.
ومع ذلك، فهو لم يكن السائق الشخصي للقذافي.

وفقًا لبيان أدلى به ابن الشهيد أبو بكر يونس جابر، وزير دفاع الجماهيرية الليبية السابق، وأحد المجاهدين الذين كانوا في الصفوف الأمامية في سرت، فقد رافق والده، والقائد الليبي معمر القذافي، والمعتصم القذافي خلال الأيام الأخيرة.

وقد قال ابن وزير الدفاع السابق، الذي أُلقي القبض عليه لاحقًا من قبل الثوار:

"كنا مع والدي الشهيد، ومع الشهيدين معمر القذافي والمعتصم القذافي في مدينة سرت.
وصل الحصار إلى ذروته، وازدادت الأمور تعقيدًا عندما قصفت طائرات الناتو المخزن الذي يحتوي على الأسلحة.
كان هذا المخزن موجودًا في المنطقة السكنية رقم 2 بسرت.
تم استهداف المبنى والمخبأ بأكثر من ست غارات جوية من الناتو، وقضينا تلك الليلة دون ذخيرة تقريبًا.

خطة الإخلاء الأخيرة

في مساء الأربعاء 19 أكتوبر 2011، قرر معمر القذافي الانسحاب من سرت والتوجه جنوبًا إلى مسقط رأسه بوهديمة (بو هادي).
جمعنا ما تبقى من الذخيرة وجهّزنا السيارات.

في ذلك الوقت، قام وزير الدفاع والمعتصم القذافي بوضع خطة إخلاء محكمة للخروج من المنطقة رقم 2.
هدفت الخطة إلى خداع العدو، وتضليله، وتأمين خروج القائد الليبي سالمًا.

في الخميس 20 أكتوبر 2011، الساعة 4:00 صباحًا، صلينا مع القائد معمر القذافي.
كنا حوالي 496 مقاتلًا من المقاومة، وتم تقسيمنا حسب الخطة إلى ثلاثة مواكب:

1. الموكب الأول:

   • غادر سرت الساعة 7:00 صباحًا متوجهًا إلى الشرق.

   • تألف من 40 سيارة.

   • كانت مهمته اختراق خطوط العدو الأمامية وتشتيته.

2. الموكب الثاني:

   • تألف من 34 سيارة، وتوجه جنوبًا.

   • هدفه زعزعة مواقع العدو غرب سرت.

3. الموكب الثالث:

   • تألف من 70 سيارة، وكان ينقل القائد الليبي ومرافقيه.

كما بقي 56 مقاتلًا وقناصًا من المقاومة الليبية في المنطقة رقم 2 لمواجهة الثوار وتأخير تقدمهم.

قصف الناتو والقبض عليهم

اشتبك الموكبان الأول والثاني مع الثوار القادمين من الشرق (ثوار بنغازي) ومن الغرب (ثوار مصراتة).
في حين تمكن الموكب الثالث، الذي كان ينقل القائد الليبي، من مغادرة مركز سرت وقطع حوالي 12 كم دون أي مواجهة مع الثوار.
كانت الخطة ناجحة جدًا.

كان القذافي في السيارة رقم 21، بينما كان وزير الدفاع وابنه والمعتصم القذافي في السيارة رقم 22.
تم ترقيم السيارات لتنظيم عملية الانسحاب.

في الساعة 8:45 صباحًا، سمعنا طائرات الناتو في الأجواء.
قمنا بتفريق الموكب لتفادي الغارات الجوية.

بعد لحظات، قصفت الطائرات السيارة رقم 17، وقتل جميع من كانوا بداخلها، ثم السيارة رقم 11 في مؤخرة الموكب، وقتل كل من فيها أيضًا.

أما أعنف انفجار، فكان قرب سيارة القائد الليبي.
لم يُستهدف مباشرة، بل ضُربت السيارة المجاورة، فانقلبت سيارته.
نجا من الحادث مع بعض المقاتلين.
رأيت المعتصم القذافي والحراس أحياء.

لم يكن أحد يعلم أن القائد الليبي كان ضمن الموكب سوى أنا ووزير الدفاع الشهيد.

فجأة، قصفتنا طائرات الناتو بقنبلة أطلقت دخانًا أبيض كثيفًا.
فقدت الوعي، وعندما استيقظت، وجدت نفسي أسيرًا في مصراتة، وهناك رأيت جثث الشهداء: والدي، والقائد الليبي معمر القذافي، والمعتصم.

الخلاصة

هذه هي القصة الكاملة وراء أسر القائد الليبي ومرافقيه.
تم القبض عليهم في الساعة 9:00 صباحًا.
وأعلن الثوار عن الخبر في الساعة 12:00 ظهرًا.